تناول عدد من مواقع القوى الفلسطينيّة اللقاءات التي أجراها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مع قيادات فصائل المقاومة الفلسطينيّة في العاصمتين بيروت ودمشق.
فقد ذكرت مواقع تحالف المقاومة الفلسطينيّة وجبهة النضال الشعبيّ ومركز الصمود للأبحاث والدراسات والتواصل الإعلاميّ والسياسيّ وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعيّ أنّ هذه اللقاءات هي الأولى من نوعها بين الائتلاف والفصائل الفلسطينيّة، بعد توقيع النظام الخليفيّ اتفاقيّة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ في العاصمة واشنطن، وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت أنّ الوفد التقى في بيروت بأمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين «زياد نخالة»، ورئيس المكتب السياسيّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) «إسماعيل هنية»، وأمين سرّ حركة فتح «اللواء فتحي أبو العردات – أبو ماهر»، وممثلي فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان «حسين فياض (أمين سر حركة فتح في لبنان)، وأبو النايف (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، ناصر أسعد (مسؤول العلاقات في حركة فتح)، أبو إياد شعلان (مسؤول اللجان الشعبية في مخيمات لبنان)، خالد فرحات (حزب الشعب)، د. سرحان سرحان (عضو المجلس الثوري في حركة فتح)، عبد الله الدنان (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، محمود سعيد (مسؤول العلاقات السياسية لحركة فتح)، أبو جمال وهبي (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، غسان أيوب (ممثل حزب الشعب الفلسطيني)، محي الدين كعوش (ممثل جبهة التحرير العربية الفلسطينية)».
ولفتت التقارير إلى أنّ قياديّ في الائتلاف وصف هذه اللقاءات ببذرة لمرحلة توحيد صفوف المقاومة ضدّ خيانة الأنظمة الخليجيّة للقضيّة المركزيّة للأمّة الإسلاميّة والعربيّة، وللوقوف في وجه هرولة هذه الأنظمة ومن سيتبعها نحو التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، حيث شدّد على أنّ «شعب البحرين لم يتخلّ ولن يتخلّى عن قضيّة فلسطين، رغم الجراحات وقمع النظام ومحاولات تضييقه على الحراك الشعبيّ المُناهض للتطبيع، بكلّ السُبُل الممكنة والمتاحة أمامه في وجه استفزازات هذه الأنظمة لمشاعر الشعوب العربيّة والإسلاميّة، والفلسطينيّن على وجه الخصوص»، مسلّمًا القيادات رسالة من مجلس شورى «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير» في البحرين.
ونوّهت إلى أنّ قيادات فصائل المقاومة الفلسطينيّة، من جانبهم، وجّهوا الشكر والتحيّة إلى شعب البحرين لمواقفه الثابتةِ إزاء القضيّة الفلسطينيّة ومركزيّتها، وأثنوا على حجم الرفض الشعبيّ الكبير للتطبيع مع العدو الصهيونيّ، والمواقف الشعبيّة التضامنيّة مع فلسطين والشعب الفلسطينيّ.
وقالت إنّ الوفد التقى بقيادات أحزاب وحركات فلسطينيّة في دمشق، وذلك تأكيدًا لرسوخ موقف شعب البحرين تجاه القضيّة المركزيّة فلسطين، ومن بينهم الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني «الأستاذ خالد عبد المجيد»، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «الأستاذ أبو أحمد فؤاد»، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين «الأستاذ فهد سليمان»، والأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة «الأستاذ د. طلال ناجي»، مقدّمًا لهم رسائل من مجلس الشورى، وهدية تذكارية عبارة عن «مجسم ميدان اللؤلؤ» للمناضل أمين عام الجبهة الشعبية – القيادة العامة «الأستاذ أحمد جبريل».