قال رئيس “حملة المقاطعة العالمية للاحتلال” في فلسطين ووزير الصحة الفلسطيني السابق باسم نعيم، إنّ الحديث عن التطبيع والمطبّعين أصبح مؤلمًا بل صادمًا، كما أنّ اتفاقات التطبيع لم تحدث المطلوب منها بالانفتاح الشعبي أو التبادل الثقافي أو الأكاديمي أو حتى الثورة الاقتصادية، فظلّ الجو في المنطقة على المستوى الشعبي رافضًا لها وللاحتلال الصهيوني وعنصريّته.
ورأى في كلمته خلال الملتقى الدولي الذي انطلق من غزة تحت عنوان “الشعوب ضد التطبيع”، بمشاركة ناشطين وسياسيين يدعون إلى وقف عمليات تطبيع العلاقات مع الاحتلال، أنّ ما يحدث ليس طبيعيًّا بل صهينة للمنطقة، وإعادة تعريفها بناء على القواميس الصهيونية ورسم خرائطها استجابة لاحتياجات الصهيونية.
وكانت “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين” وجهات أخرى مشاركة قد أعلنت إطلاق فعاليات مبادرة “2021 عام مواجهة التطبيع” التي تتضمن إقامة أنشطة في دول العالم تحت شعار “الشعوب ضد التطبيع”، حيث شارك فيها شخصيات عربية وعالمية، أبرزهم رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد، ومانديلا مانديلا، وتوشار غندي، وأليدا غيفارا، والنائب التونسية السابقة مباركة براهمي، والباحث الكويتي عبد الله الموسوي، ووالدة الشهيدة المسعفة رزان النجار، والقيادي الفلسطيني خالد البطش.