استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأعمال والانتهاكات كافة التي يقوم بها الاحتلال، وأكّد أنّ ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك عدوان جديد وجريمة نكراء، مشيرًا إلى اقتحام طاقم مسّاحين للاحتلال المسجد الأقصى، لإجراء عمليات مسح لكلّ أجزاء المسجد.
ودعا في بيان له الأمّة العربيّة والإسلاميّة والمنظمات الأمميّة والحقوقيّة والإنسانيّة إلى حماية الأقصى والقدس الشريف من هذه الاعتداءات الهمجية والاستفزازية المتكررة التي تعمل على تغيير هويته، والتصدي لإجراءات الاحتلال بتهويد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، مبيّنا أنّ ما يقوم به الكيان الصهيوني في إنشاء حفريات جديدة قرب حائط البراق في القدس المحتلة يقع ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب المسجد الأقصى.
وأوضح الاتحاد أنّ سلطات الاحتلال تمنع أي مواطن من خارج البلدة القديمة في القدس من الدخول إلى المسجد الأقصى بحجة فيروس “كورونا”، وتستغل الإغلاق الموجود لتغيير الوقائع على الأرض في المسجد، مشدّدًا على رفضه أي محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير هوية المدينة المقدسة.