وصف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير العقوبات الأمريكيّة الأخيرة على العتبة الرضويّة المقدّسة ومتولّي شؤونها «سماحة الشيخ أحمد المروي» بالاعتداء المباشر على هيئة دينيّة مقدّسة، يقصدها ملايين المسلمين في العالم، لافتًا إلى أنّها تكشف عداء الإدارة الأمريكيّة للأديان السماويّة ومحاربتها الحريّات الدينيّة.
ورأى في بيان له يوم السبت 16 يناير/ كانون الثاني 2021 إنّ هذه الخطوة المفضوحة والحمقاء توّجت عهد أفشل إدارة أمريكيّة برئاسة ترامب المعزول سياسيًّا وشعبيًّا ودوليًّا، وعبّرت عن حالة ضياعه، مؤكّدًا أنّها لن تُسفر إلّا عن مزيد من الصمود والعطاء في خدمة ملايين الزوار لهذه العتبة المقدّسة في مدينة مشهد من جميع أنحاء العالم.
وأكّد أنّ سلسلة العقوبات الانتقاميّة الأمريكيّة المستمرّة على شعب العراق ومؤسّساته الأمنيّة، والتي طالت رئيس أركان هيئة الحشد الشعبيّ «الحاج عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك)» بوضعه على لوائح عقوباتها الأخيرة بعد المجاهد «فالح الفياض»، هي لوائح رفضها كلّ أحرار العالم.
وشدّد ائتلاف 14 فبراير على إدانته هذه الانتهاكات الأمريكيّة الخرقاء بحقّ الشعبين الإيرانيّ والعراقيّ ومؤسّساتهما وأفرادهما الشرفاء، مضيفًا «نؤكّد من بحريننا العزيزة المظلومة والصابرة وقوفنا إلى جانبهما بما يمثّلانه لنا من عمق جغرافيّ ودينيّ ومصير مشترك في مواجهة المشروع الأمريكيّ الاحتلاليّ في منطقتنا، ونرسل تحيّة فخر لكلّ مجاهد شريف أُدرج على قائمة العقوبات الأمريكيّة الظالمة، ولكلّ القائمين على المؤسّسات الدينيّة المقدّسة» .