قالت منظّمة «ريبريف» البريطانيّة المعنيّة بحقوق الإنسان، في الذكرى الرابعة لاستشهاد ضحايا التعذيب الشهداء «عباس السميع، علي السنكيس، وسامي مشيمع» في البحرين في 15 يناير/ كانون الثاني 2017، إنّ إعدامهم كان ظلمًا، وهو أمر لا ينبغي أن يتكرّر.
وشدّدت المنظّمة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر» على أنّها لهذا السبب تقاتل من أجل «حسين موسى ومحمد رمضان» ضحيّتي التعذيب اللذين يمكن أن يلقيا المصير ذاته في أيّ يوم.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ قد أقدم فجر يوم الأحد 15 يناير/ كانون الثاني 2017 على إعدام الشهداء «عباس السميع، علي السنكيس، وسامي مشيمع»، بعد اتهامهم جورًا بقتل ضابط إماراتيّ يعمل ضمن قوّة ما يسمّى «أمواج الخليج» التي كانت تشارك في قمع الحراك الشعبيّ عام 2011.