أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ جريمة إعدام الشبّان «الشهيد سامي مشيمع، الشهيد الأستاذ عباس السميع، والشهيد علي السنكيس»، فجر 15 يناير/ كانون الثاني سنة ٢٠١٧، ستبقى شاهدة على دمويّة العائلة الخليفيّة بحقّ الأصلاء من أبناء الشعب، وبحقّ هؤلاء الأبرياء الذين سُفكت دماؤهم ظلمًا وانتقامًا وجورًا.
وقال في بيان له في الذكرى الرابعة لاستشهاد الشهداء الثلاثة إنّ شعب البحرين يحيي ذكرى أليمة تمثّل انتهاكًا إنسانيًّا بشعًا اقترفه حكّام آل خليفة المجرمين بحقّ أبناء هذه الأرض، انتهاكًا تجاوز القوانين والأعراف الدوليّة بشكل موثّق وفاضح، معاهدًا الشهداء وعوائلهم على الاستمرار بالثورة حتى تقرير المصير، وعدم التنازل عن حقّ القصاص العادل والمطالبة بالعقوبة الدوليّة الجنائيّة لكلّ من شاركوا في هذه الجريمة، على أن يعاملوا كمجرمي حرب ويُقدموا للعدالة.
وشدّد على أنّ الشعب قادر على أن ينتزع كلّ حقوقه من العصابة الخليفة غير الشرعيّة، وأنّ عدالة السماء ستنتقم ممن قرّروا هذه الجريمة النكراء ونفّذوها، ولن تسقط بتقادم الأزمان.