قال سماحة الفقيه القائد «الشيخ عيسى قاسم» إنَّ سماحة «الشيخ زهير عاشور» واحدٌ من أبرز المطالبين بحقوق الشعب، وفي مقدّمتها الحقّ السياسي، الذي هو الأساس الصُّلب لرعاية كلِّ الحقوق الأخرى وضمانها.
ووصف في بيان له يوم الجمعة 15 يناير/ كانون الثاني 2021 الشيخ عاشور بواحد من أكبر الغيارى على إحقاق الحقّ، وإبطال الباطل، مؤكّدًا أنّ كلُّ ما يناله من أذى، وتضييق، أو يناله غيره -من إخوانه السجناء السياسيين- هو أذى وتضييق، وانتقام من كلِّ أحرار الشعب، واستهتارٍ بالحقوق.
وشدّد سماحته على أنّ حريّة كلّ سجناء الحراك السياسيّ العادل هو دين في عنق النظام الخليفيّ.
وهذا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلَّى الله على رسوله النبي الكريم وآله الطيبين الطاهرين.
السلامُ على شعبِ البحرينِ الحرِّ الأبيّ، السلام على السجناءِ الأحرارِ من أبنائه الأبطال، الناطقين بكلمةِ الحقّ، والمنادين بالحريّة المرضية للخالق العظيم.
إنَّ سماحة الشيخ زهير عاشور واحدٌ من أبرز المطالبين بحقوق الشعب، وفي مقدمتها الحق السياسي، الذي هو الأساس الصُّلب لرعاية وضمان كلِّ الحقوق الأخرى.
وإنَّ الشيخ لمن أكبر الغيارى من أبناء الشعب على إحقاق الحق، وإبطال الباطل.
وكلُّ ما يناله من أذى، وتضييق، أو يناله غيره -من إخوانه السجناء السياسيين- هو أذى وتضييق، وانتقام من كلِّ أحرار الشعب، واستهتارٍ بالحقوق.
والشعبُ الذي لا يهمُّه شأن أبنائه المدافعين عنه يعطي بذلك بصمة سخيفةً، مخزيةً على قبول الذلّ له كلِّه.
وحاشا لشعبِ البحرين أن يكون ذاك الشعب الساقط المنكر للجميل.
دَيْنٌ للشعب كلّ الشعب الحرّ في عنق حكومة البحرين أن تطلق كلّ سجينٍ من سجناء الحراك السياسيّ العادل.
كلُّهم في قلب الشعب، كلّهم أحبة الشعب، كلّهم مضحّون من أجل الشعب، كلّهم لا ينساهم شعبهم الغيور.
دمتَ شعباً عزيزاً غيوراً مطالباً بحقوقك شعب البحرين العظيم.
عيسى أحمد قاسم
15 يناير 2021