كشفت العديد من التقارير الأخبارية أنه خلال سنوات الحرب الطاحنة التي بدأت منذ عام 2015 في اليمن، والتي أدخلت أكثر من 20 مليون يمنيّ في دائرة الفقر والمجاعات، تكشّفت العديد من الانتهاكات والجرائم للدول المشاركة في الحرب، وأماطت تقارير دولية اللثام عن تورط أطراف إقليمية بانتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
ولفتت تلك التقارير إلى عدم اهتمام المجتمع الدوليّ إطلاقًا بما يجري في اليمن من انتهاكات بحق المدنيين وغير المدنيين، هذه الانتهاكات التي تتكشف يومًا بعد يوم، والتي تشرف عليها وتقودها الرياض تحت حجج واهية لا أساس لها من الصحة، فتارة يدمّرون البنى التحتية لليمن ويضعون شعبه على حافة المجاعة تحت حجة إعادة الشرعية القابعة في فنادق الرياض، وتارة يضعون كلّ من يقف في وجه طموحاتهم في السجون تحت ذريعة أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة.
فيما ذكر العديد من الحقوقيّين اليمنيّين أنه أصبح لا يخفى على أحد الدور الخبيث والمشبوه الذي تقوم به واشنطن بمساندتها لتحالف العدوان السعودي في عدوانه على أبناء الشعب اليمني خلال السنوات الست الماضية من خلال تقديم كل أشكال الدعم العسكري لها، في ظل التواطؤ الأممي والتعامي عن جرائم نظام “آل سعود” بحق اليمنيين الذين تنتشر بينهم العديد من الأمراض والأوبئة القاتلة نتيجة استخدام السعودية الأسلحة المحرمة دوليًّا، كما ذكرت التقارير أن واشنطن وقّعت خلال السنوات الماضية مع السعودية العديد من الاتفاقيات العسكرية تزيد قيمتها على مئات المليارات من الدولارات.