تصدّر وسم «الشيخ زهير عاشور» ترند البحرين يوم الأربعاء 13 يناير/ كانون الثاني 2021 مع انطلاق حملة التغريد التي دعا إليها نشطاء ومجاميع شبابيّة تضامنًا مع سماحته حيث إنّه مخفي قسرًا منذ نحو 6 أشهر.
وقد تجاوز عدد التغريدات الـ7 آلاف التي حفلت بها حسابات قوى المعارضة والمنظمات الحقوقيّة والحقوقيين والنشطاء والشبكات الإعلاميّة المحليّة والأهالي، وشدّدت على حقّ سماحته وبقيّة المعتقلين بالحريّة.
ونشر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ سلسلة تغريدات عرّفت بسماحة الشيخ وألقت الضوء على أساليب الاستهداف والاضطهاد التي يتعرّض لها منذ اعتقاله في 18 يونيو 2013 بسبب مواقفه وإصراره على المطالبة بحقوق المعتقلين.
يُذكر أنّ الشيخ زهير عاشور محكوم عليه بالسجن لأكثر من 50 عامًا على خلفيّة تهم سياسيّة انتُزعت اعترافاته بها تحت وطأة التعذيب، وهو يتعرّض بشكل ممنهج للاستهداف والاضطهاد، وحياته في مبنى السجن غير آمنة وفقًا لعائلته والمعتقلين معه.