ندّدت رابطة علماء اليمن بإعلان الولايات المتحدة عزمها تصنيف حركة “أنصار الله” جماعة إرهابيّة، وقالت في بيان لها إنّ إصدار قرار كهذا جائر، ويمثّل آخر فضيحة سياسيّة وخطوة جنونيّة غير محسوبة العواقب للرئيس المعتوه ترامب ولمنظومة الحكم الأمريكيّة.
وأكّدت أنّ هذا القرار لن يزيد الشعب اليمني إلا عزمًا وقوّة وتصميمًا على مواجهة الخطر وتحدّي الغطرسة الأمريكيّة، والتفافًا حول قيادته الثورية وقياداته العسكرية، وسيشكّل دافعًا قويًّا للمزيد من التحشيد والنفير للجبهات، مشدّدة على أنّ أمريكا هي الإرهاب بحدّ ذاته.
ورأى البيان أن أمريكا تمارس الإرهاب والبطش والوحشية بحق شعبها، منذ تأسيسها المشؤوم على الإرهاب والوحشية وحروب الإبادة، مؤكّدة أنّ أكبر وأخطر تهديد للأمن القومي العالمي والإسلامي والملاحة الدولية هي أمريكا نفسها، التي تجيد فنّ اختلاق الذرائع، وصناعة المبررات لتمرير سياساتها العدوانية، وتنفيذ أجنداتها التوسعية.
وختمت الرابطة بيانها بدعوة علماء الأمّة وحكمائها وعقلائها ونخبها وكافة المؤسسات والهيئات الفكرية والعلمية والبحثية، إلى إعلان موقف واضح وصريح من سياسة أمريكا الظالمة وقراراتها العدوانية.