رأت منظمة العفو الدولية استهداف الشاب المسجون ظلمًا “كميل جمعة” جاء انتقامًا من أسرته، بعد رفضه هو ووالدته المعتقلة السابقة “نجاح يوسف” العمل مخبرين لدى النظام الجائر، وبسبب الحوارات التي تجريها والدته مع الصحف العالميّة، حيث يواجه أكثر من 20 محاكمة، على خلفية مزاعم مشاركته في مظاهرات للمعارضة.
وفي تغريدة عبر حسابها في البحرين، قالت المنظمة إنّه في سجن الأحداث بالحوض الجاف، استهدف الحراس المعتقل جمعة بحيث دخلوا على زنزانته بساعة مبكرة فعذبوه وأيقظوه ليحلقوا شعره وشعر رفيقه في الزنزانة بشكل فردي.
وفي وثيقة صادرة عن المنظمة في أيلول الماضي، طالبت بالتحرك الفوري، معربة عن قلها البالغ بشأن الاحتجاز التعسفي لطالب المرحلة الثانوية كميل جمعة حسن البالغ من العمر 17 عامًا، والذي لا يزال محتجزا في السجن منذ 31 ديسمبر/ كانون الأول 2019، وحكم عليه بالسجن 5 أعوام، ضمن محاكمة لـ39 شخصًا، جميعهم من الشيعة، الأمر الذي يعكس تفشي التمييز المجحف في نظام العدالة الجنائية لحكومة البلاد السنيّة، لافتة الى إنّها تلقت معلومات موثوقة بأن كميل أرغم بداية عام 2020 على توقيع اعتراف معدّ مسبقًا وضعه مستجوبوه أمامه، بعدما تعرض للضرب وأكره على الوقوف لفترات طويلة، وفق تعبيرها.