أكّدت حركة حماس أنّ محاولات قطعان المستوطنين المستمرة، بغطاء من الاحتلال، تغيير الوضع الدينيّ والتاريخيّ والجغرافيّ للمسجد الأقصى ستبوء بالفشل، محذّرة من أنّ أيّ مساس بالأقصى يُطلق شرارة اشتعال المنطقة.
وقالت في بيان لها: إنّ المسجد الأقصى بجميع مصلّياته وساحاته ومسجد قبة الصخرة، مسجد إسلاميّ مقدّس وحقّ للمسلمين وحدهم، ولا يحقّ لأحدٍ المساس به بأي طريقة كانت، وتحت أي ظرف من الظروف، محذرة الصهاينة من الإقدام على تنفيذ مخططاتهم المجرمة بحق القدس والأقصى، ومحاولات “تفكيك مسجد قبة الصخرة”، لبناء الهيكل الصهيوني المزعوم مكانه، متجاهلين غضب الجماهير المؤمنة بحقها العقائدي الإسلامي، والتاريخي في القدس والأقصى، والأمة بأسرها، والأحرار في هذا العالم.
ودعت الحركة الفلسطينيين إلى تعزيز وجودهم ورباطهم في المسجد الأقصى المبارك، وطالبت السلطة الفلسطينية بدعم أهل القدس بكلّ الوسائل ورفدهم بكلّ أسباب الصمود والمقاومة، مشدّدة على ضرورة الدفاع والتضحية عن الأقصى بالغالي والنفيس.