أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية أنّ المسجد الإبراهيميّ إسلاميّ خالص للمسلمين، وأنّها هي التي تشرف عليه، مدينة القرار الصهيوني بإغلاقه في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بحجّة الحدّ من انتشار فيروس كورونا.
وقال وكيل الوزارة حسام أبو الرُّب أنّ قرار إغلاق المسجد من قبل الاحتلال يمثّل تعدّيًا وتدخّلًا في صلاحيات الحكومة الفلسطينية بالإشراف على الأماكن الدينية في فلسطين، مشيرًا إلى أنّ الوزارة تقوم بمتابعة كلّ ما يتعلق بتنظيم دخول المصلّين والإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة المتعلقة بكورونا.
يُذكر أنّه منذ العام 1994 يُقسّم الحرم الإبراهيمي الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم (ع) إلى قسم خاص بالمسلمين وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن بقتل 29 مسلمًا أثناء تأديتهم صلاة الفجر، في 25 فبراير/ شباط من العام ذاته، والمسجد والبلدة القديمة لمدينة الخليل المحتلة أدرجتهما منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسـكو” عام 2017 على لائحة التراث العالمي.