ادّعى وزير خارجيّة النظام الخليفيّ “عبد اللطيف الزياني” أنّ النظام الخليفيّ يبذل جهودًا في لمّ الشمل الخليجيّ، وفتح آفاق جديدة من العمل والحوار الخليجيّ المشترك، وأنّ نهجه الدائم هو السلام والتعايش وتعزيز اللحمة الخليجيّة.
ووصف، خلال لقاء مع رؤساء تحرير صحف النظام، القمّة الخليجيّة التي عقدت في محافظة العلا بأنّها بداية لمرحلة جديدة، كشفت عن النوايا الحسنة، وتعكس الطموح والعزم الراسخ والأكيد لقادة دول المجلس نحو تعزيز العمل الجماعيّ، ومعالجة كلّ المشاكل والتحدّيات التي قد تعرقل مسيرة العمل الخليجيّ- بحسب ما جاء في وكالة أنباء «بنا».
وشدّد الزياني على أهميّة فتح الحوارات الإيجابيّة مع الجميع، للوصول إلى النتائج المرجوّة التي تخدم مسيرة العمل الخليجيّ المشترك، وتعزّز من التضامن والتكاتف لمواجهة التحدّيات التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس، ورأب الصدع بين الدول الأعضاء.
يذكر أنّ حمد بن عيسى آل خليفة قد تغيّب عن القمّة الخليجيّة التي عُقدت يوم الثلاثاء 5 يناير/ كانون الثاني 2021 في السعوديّة، والتي شهدت المصالحة الخليجيّة بين قطر والدول المقاطعة لها، وذلك تأكيدًا لموقفه الرافض للمصالحة مع قطر، ولكنّه سرعان ما أرسل برقيّة لسلمان بن عبد العزيز يهنّئه بها على نجاح هذه القمّة خوفًا من ردّة فعله على تغيّبه، وفق ما ذكره محلّلون.