أعرب عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن “محمد علي الحوثي” عن تمنّيه بأن تكون خطوة عودة العلاقات بين قطر وأنظمة الخليج بداية لإنهاء الحروب والتوترات في المنطقة، وعودة الحكمة العربيّة بتعزيز التآخي وإيقاف الحرب في اليمن وفكّ الحصار عنه.
وحدّد في تغريدة على حسابه في “تويتر” ثلاثة محاور يمكن على أساسها أن تتضح نتيجة المصالحة بين قطر ودول الحصار (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) في ضوء انعقاد القمة الخليجية بمدينة العُلا السعودية، ألّا يكون فكّ الحصار شكليًّا بمعنى عودته بعد القمة، وألا تكون من أجل التطبيع، بحيث يكون هو هدف القمة، وأهمّ مخرج لها خصوصًا مع حضور وفد أمريكي بالقمة أن يكون نابعًا عن استقلالية كلّ دولة مع الحفاظ على علاقاتها الندّية الدوليّة.
من جهته هنأ وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” في تغريدة له عبر تويتر دولة قطر في مقاومتها الشجاعة أمام ضغوط المحور السعودي وابتزازه، مؤكّدًا لسائر الدول الجوار العربيّة أنّ إيران ليست عدوّة ولا هي تهديد، كفى الإيحاء بتقصير الآخرين، مضيفًا “ولا سيّما عندما يكون داعمكم المتهور في طريقه إلى الخروج من السلطة”، مؤكّدًا أنّه حان الوقت لقبول مقترح الجمهوريّة لإيجاد منطقة قوية.