يتواصل مسلسل الانتهاكات والانتقام من السجناء السياسيّين في السجون الخليفيّة حيث ترد الشكاوى حولها يوميًّا عبر أهاليهم الذين يبدون قلقهم عليهم.
ففي هذا السياق شكت عائلة معتقل الرأي «الشيخ زهير عاشور» من انقطاع أخباره منذ شهر يوليو 2020 حيث لم تتلقَّ منه أيّ اتصال منذ ذلك الوقت ولا تعرف عنه أيّ شيء.
ونقلت إدارة سجن جو المركزي معتقل الرأي «أنور مشيمع» للحبس الانفراديّ، وذلك بعد مشادات كلاميّة مع أحد حراس السجن بسبب المضايقات المتواصلة على المعتقلين، كما نُقل المعتقل الفدائيّ «أسامة الصغير» يوم الأحد 3 يناير/ كانون الثاني 2021 للسجن الانفراديّ أيضًا من دون بيان الأسباب.
وقد دخل معتقل الرأي «محمد الخور» يوم الإثنين 4 يناير/ كانون الثاني 2021 في إضراب مفتوح عن الطعام بسبب الإهمال الطبّي المتواصل.
هذه الانتهاكات تأتي وسط صمت مما تسمّى المؤسسة الوطنيّة لحقوق الإنسان التي تحاول دائمًا تلميع صورة السجون وإظهارها ذات خدمات خمس نجوم، وذلك لتبييض السجلّ الحقوقيّ الأسود للنظام الخليفيّ.