أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ جريمة الاغتيال الإرهابيّة لقادة النصر ورفاقهما التي هزّت ضمير أحرار العالم والإنسانيّة، والتي أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكيّة، وبأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكيّ المنتهية ولايته الأحمق «دونالد ترامب» تعطي حقّ الردّ والقصاص من الآمرين والمتعاونين والمنفّذين المتورّطين فيها.
ورأى في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الثلاثاء 5 يناير/ كانون الثاني 2021 أنّ سبب هذه الجريمة يرجع إلى كون «قائد فيلق القدس لحرس الثورة الإسلاميّة الفريق الحاج قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبيّ الحاج أبو مهدي المهندس» قد حقّقا نصرًا مبينًا على زمرة داعش الوهابيّة الإرهابيّة، أفشل المخطّط القذر الصهيوأمريكيّ لرسم خارطة شرق أوسط جديد بعد انتهاء وعد بلفور ومعاهدة سايكس بيكو المشؤومة.
وأضاف أنّ هذه الجريمة البشعة أثبتت أنّ الولايات المتحدة الأمريكيّة هي دولة راعية للإرهاب في كلّ أنحاء العالم؛ داعيًا الشعوب الحرّة إلى عدم التردّد في إظهار العداء للنظام الأمريكيّ ومرتزقته في المنطقة، ومشدّدًا على ضرورة تنفيذ قرار البرلمان العراقيّ بإخراج القوّات الأمريكيّة المحتلّة من العراق، وتفكيك كافة قواعدها العسكريّة الإجراميّة، كما أكّد دعمه قرار جميع فصائل المقاومة بإخراج القوات الأمريكيّة من كلّ المنطقة.
وختم البيان «إنّنا نؤمن بأنّ الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس لا يمكن أن ينهيهما القتل؛ لأنّهما مشروع عظيم متكامل الأركان لا يهتزّ ولا يضعف بتصفية أفراده، ومحور المقاومة أثبت أنه ولّاد، وشهداءنا العظام يخلّفون آلاف القادة والمقاومين قبل رحيلهم».