قال رئيس جماعة علماء العراق فضيلة الشيخ د. خالد الملا “إنّ الأمريكان ظنوا ومعهم الكيان الصهيوني اللقيط أنه بمقتل الحاج الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس سوف ينتهي كل شيء ويضعفوا مقدرات أمتنا وديننا ومذاهبنا، وهم واهمون فهم لا يعلمون أن الموت والشهادة بالنسبة لنا هي الحياة الحقيقية وما هذه الملايين التي خرجت في محافظات ومدن العراق والجمهوريّة الإسلاميّة في تشييع الشهداء القادة إلا دليلًا واضحًا على حبّ الناس”.
وأكّد في الذكرى السنوية للشهيدين أنّ الشهيد سليماني كان داعمًا لخط الدين والتوجه العقائدي والفكري المعتدل، ومتابعًا لموضوع مشروع التقريب بين المذاهب الإسلامية والوحدة بين المسلمين والذي هو أساسه مشروع دعا إليه الإمام الخميني (رض) بعد انتصار الثورة الإسلاميّة.
وبيّن الشيخ الملا “أنّ الأهم الذي ينبغي أن نبدأ به هو الجمهور العراقي جميعه شيعة وسنة من خلال أدوات الإعلام المسموع والمقروء والمشاهد، وخاصة في منصات التواصل الاجتماعي وغيره لنخلق جيلًا كارهًا لهذا العدو المستكبر المتغطرس، وسوف تبقى حرارة الحزن على هؤلاء القادة الشهداء في قلوبنا تحيي جذوة الإيمان بالله والثبات على طريق الحقّ”.