أشارت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في تقريرها عن البحرين لعام 2020م إلى فرض النظام الخليفي قيودًا على إحياء ذكرى عاشوراء وذكرى الأربعين، وانتهاك الحريات الدينية في السجن، بما يتجاوز القيود المعقولة والقانونية لمنع انتشار «فيروس كورونا»، وهو ما أكدته اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية في تقريرها حول أوضاع الحرية الدينية في البحرين لعام 2020.
وأكّد التقرير أنّ عام 2020 هو عام التضييق الممنهج على الحريات الدينية في البحرين بذريعة التصدي لوباء كورونا، مبيّنًا أنّه على مدى العقود الماضية حتى اليوم، يعاني المواطنون البحرانيون الشيعة، الذين تصل نسبتهم إلى 70٪ من عدد السكان، من التمييز الممنهج من النظام، إلى جانب التمييز في التوظيف ضمن الإدارات الرسمية والعسكرية، ومنعهم من المشاركة في نظام الحكم، فضلًا عن التعدي الذي تجيزه الدولة على حقهم في حرية المعتقد الديني وممارسة الشعائر الدينية بحرية.
ولفت التقرير إلى تمتع الطوائف والأديان الأخرى بحرية ممارسة شعائرها الدينية دون أي تضييق، في ظلّ معايير مزدوجة يتبعها النظام، مطالباً بإنهاء التمييز المنهجي ضد السكان الشيعة، وبمعاملة جميع الأديان والطوائف في البلاد معاملة عادلة، أي احترام حرية المعتقد.