قال مدير مركز القدس للدراسات الصهيونيّة “عماد أبو عواد” قد يظن العربي الذي يزور تل أبيب أنّ الأبواب المفتوحة هي أبواب السلام لكن الحقيقة هي أنّ هذه الأبواب لاستغلاله واستنفاذ ما في جيبه لا أكثر ولا أقلّ، مبيّنًا أنّ الصهاينة لا يرون بالعلاقات مع العرب سوى باب مفتوح للمستهلكين فيها.
فيما أفادت هيئة البثّ الرسمية التابعة للكيان الصهيوني بأنّ شركات سعوديّة أعربت عن اهتمامها بالاستثمار في قطاعات مختلفة في كيان الاحتلال، وتحديدًا في قطاع التكنولوجيا وذلك خلال مباحثات في العاصمة البحرينيّة المنامة.
من جهته أكد الخبير الاستراتيجي “أشرف عكة” اعتبار البحرين كمدخل قد يشكل بالضرورة على موافقة النظام السعودي على إقامة علاقات تطبيعية كاملة، ولكن من خلال البحرين، وهذا يشكل بالضرورة خروج عن مبادرة السلام العربيّة التي طرحها النظام نفسه.