اعتقل النظام الخليفيّ مساء الإثنين 28 ديسمبر/ كانون الأول 2020 الشاب «مطهر سهوان» نجل الرادود الحسينيّ «مهدي سهوان»، وذلك على خلفيّة مشاركته في عزاء منطقة السنابس، إحياءً لذكرى استشهاد السيّدة فاطمة الزهراء «ع».
يُذكر أنّ الرّادود مهدي سهوان قد اعتقل أكثر من مرّة على خلفيّة دينيّة حيث سبق أن تمّ الإفراج عنه في يوليو/ تموز عام 2014، بعد أن قضى في السجن عام وثلاثة أشهر في قضيّتي «إهانة الملك» و«الدعوة لمسيرة غير مرخّصة»، وتمّ استدعاؤه بسبب مشاركته بموكب عزاء مأتم بن سلوم في ذكرى وفاة السيّدة زينب «ع» في مايو/ أيار 2015، كما أصدرت المحكمة الخليفيّة غير الشرعيّة في يناير/ كانون الثاني 2017، حكمًا بحبسه مدّة 6 أشهر، بعد أن أدانته بتهمة التجمهر.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز الأمن الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.