كشف المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنيّة العميد يحيي سريع أنّ الدفاعات الجويّة واللجان الشعبيّة تمكّنت يوم الاثنين الماضي من إسقاط طائرة استطلاعية مقاتلة تابعة لسلاح الجو السعودي في محافظة مأرب، بعد استهدافها بصاروخ مناسب لم يُكشف عنه بعد، وذلك أثناء قيامها بمهام عدائيّة في مديرية مدغل التابعة لمحافظة مأرب.
وأكّد العميد سريع أنّ هذا النجاح اليمني المميز في إسقاط الطائرة المسيّرة وأنواع أخرى وحتى الطائرات الحربيّة المأهولة سابقًا يعدّ إنهاء لخدمة منظومات الرادارات الحديثة المتطورة التي تملكها الرياض ومجموعات بطاريات صواريخ الباتريوت الأمريكيّة المتمركزة في العديد من المناطق والمدن السعودية إلى الأبد.
ولفت إلى أنّ الرياض فشلت في إسقاط أيّ طائرة من أسراب الطائرات اليمنيّة المسيّرة التي كانت وما زالت تجوب سماء السعودية بحرية تامة وتختار أهدافها من بنك الأهداف في العمق السعودي بدقة متناهية متى وأينما تشاء، وأيضًا فشلت في اعتراض الصواريخ اليمنيّة الباليستيّة المحليّة الصنع رغم الحصار الجائر المستمر منذ أكثر من خمس سنوات ونصف السنة.