دعا سياسيّون ونشطاء بحرانيّون وخليجيّون عبر حملة إلكترونيّة واسعة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف ضاغط وحاسم من النظام الخليفيّ لإطلاق سراح فضيلة الشيخ علي سلمان وكلّ معتقلي الرأي، مؤكّدين أنّ سماحته شخصيّة وطنيّة مخلصة سياسيّة ودينيّة واجتماعيّة.
هذا وأقيمت في الذكرى السادسة لاعتقال سماحته وقفة تضامنيّة في مسقط رأسه البلاد القديم، فيما انتشرت صور الشيخ سلمان مرفقة بتغريدات تستذكر مواقفه الوطنيّة الشجاعة ومطالبته السلميّة دائمًا بالإصلاح السياسي في البحرين.
وشدّد النشطاء في حملة التضامن عبر منصة التواصل الاجتماعيّ «تويتر» على وجوب تدخل الجهات المحليّة والدوليّة المعنيّة بحقوق الإنسان سريعًا للإفراج عن السجناء السياسيّين في البحرين، لأنّهم يعانون من سوء الرعاية الصحيّة والغذائيّة فضلًا عن انتشار فيروس كورونا في السجون.
وكان الكيان الخليفيّ قد اعتقل الشيخ علي سلمان في ديسمبر/ كانون الأول 2014 بتهمتيّ التحريض على الكراهية وإهانة الدولة، ثمّ أدانه القضاء غير الشرعي بهاتين التهمتين في يوليو/ تموز 2015، وحُكم عليه بالسجن لمدّة أربع سنوات، لكن الحكم تشدّد بعد ذلك إلى 9 سنوات، قبل أن تقرّر محكمة التمييز في أبريل/ نيسان 2017 خفضه إلى 4 سنوات مجدّدًا.
ثمّ أدان القضاء الخليفيّ غير الشرعي سماحته بقضيّة التخابر مع قطر بعد أن كان قد برّأه منها في 21 يونيو/ حزيران 2018، لترفض محاكمه يوم الإثنين 28 يناير/ كانون الثاني 2019 الطعن المقدّم من سماحته وتقرّر تثبيت الحكم بالمؤبّد نهائيًّا عليه.