أكّد نائب قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلاميّة العميد محمد حجازي أنّ هناك إجراءات اتخذت لهزيمة الشيطان الأكبر والانتقام لدماء الشهيد سليماني، قائلًا “هناك صفعتان أخريان أولهما هزيمة البرمجيّة الأمريكية في المنطقة، وهو ما يحدث الآن، فدول المنطقة لا تتحرك في اتجاه الإرادة الأمريكية، مما يعني هزيمة البرمجيّة الأمريكية وفرض الإرادة التي يقومون بها دون دفع أي ثمن”.
وأضاف أنّ هناك صفعة أخيرة هي طرد الأمريكان من المنطقة، وهو ما سيحدث بإذن الله وبالطبع هذه مجرّد صفعات، وسيبقى الانتقام الشديد قائمًا، أي أنّ الانتقام يجب أن يؤخذ من أولئك الذين أمروا ونفذوا، لكن الزمان وطريقة الانتقام يعتمدان على الظروف.
من جهته قال رئيس الجمهورية “الشيخ حسن روحاني” إنّ افتتاح المشاريع الأخيرة وجهت ضربة كبيرة للاستكبار العالمي الذي أراد أن يشلّ البلاد، ففي تصوراتهم الساذجة كانوا بصدد وضع أبناء الشعب الإيراني في طوابير طويلة للحصول على الخبز، مشيرًا خلال مراسم تدشين عدد من مشاريع وزارة النفط إلى أنّها القوة الوطنية التي تظهر اليوم فالجميع يتكاتف لأجل النجاحات الكبرى، لافتًا إلى أنّ الأمريكيّين إذا أوقفوا الحظر في الحقيقة قد أوقفوا جرائمهم، وأنّ مشروع الاتفاق النووي والالتزام به يصبّ في مصلحة العالم، مضيفًا “ونحن نبذل قصارى جهدنا لتقليص هذا الحظر وإلغائه”.