عانق عدد من معتقلي الرأي الحريّة بعد إنهاء محكوميّاتهم الجائرة التي أصدرها عليهم القضاء الخليفيّ غير الشرعيّ على خلفيّة سياسيّة.
وفي هذا السياق استقبلت بلدة باربار الشاب «محمد صالح عياد» بعد 3 سنوات في السجون الخليفيّة، واستقبلت بلدة الدراز الشبّان «مجتبى هيات ومحمد عيسى الأعضب وجعفر عقيل المدني» بعد تحطّم القيود الجائرة عنهم.
يُذكر أنّ السجون الخليفيّة تعجّ بأكثر من 4000 معتقل رأي سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، وقد وصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسريّ لتحقيق غاياته
.