يحاول «حمد بن عيسى» مستميتًا التشبّث بوهم الحماية التي يجسّدها له الكيان الصهيونيّ المجرم والإرهابيّ في مواجهة الشعب ومحور المقاومة.
وفي هذا السياق قال الحاخام الأمريكيّ مارك شناير إنّ حمد بن عيسى أكّد له أنّ المحافظة على استقرار المنطقة واعتدالها يتطلّبان وجود الكيان الصهيونيّ كدولة فاعلة في المنطقة.
وزعم شناير على هامش زيارته للبحرين، في حواره مع صحيفة البلاد، أنّ التهديدات الإيرانيّة أحد أسباب التقارب الخليجيّ الصهيونيّ، والتي تشكّل مصدر قلق لدول الخليج والكيان أيضًا، وأنّ المحافظة على أمن المنطقة هي مسؤوليّة دول الخليج وإسرائيل، وأنّ الصراع ليس صراعًا بحرينيًّا او إمارتيًّا، وإنّما هو صراع الكلّ في مواجهة هذا الخطر، بحسب قوله، مشيدًا بما أسماه «اهتمام ابن عيسى بمبدأ التسامح والتعايش الدينيّ والثقافيّ»، ورعايته للطوائف الدينيّة في البلاد، داعيًا دول الخليج الأخرى إلى أن تحذو حذو النظام الخليفيّ في مبادرات التسامح، وفق تعبيره.
هذا وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الصهيونيّة في تقرير لها، إنّ حمد بن عيسى وضع خطّة لجذب السيّاح اليهود إلى البحرين، في أعقاب اتفاقيّات إبراهيم الأخيرة، والتي ستوفّر تجربة لا تُنسى لجميع من يزورونها، وستفتح آفاقًا جديدة للسيّاح اليهود الباحثين عن وجهة جديدة ومثيرة- على حدّ تعبيرها.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ رئيس الجالية اليهوديّة في البحرين «إبراهيم نونو» متفائل بشأن الخطط حيث لفت إلى أنّ هناك اهتمامًا كبيرًا من رجال الأعمال والسيّاح اليهود بالقدوم لزيارة البحرين، وإقامة علاقات تجاريّة، وأكد أنّ هذا سيؤدّي إلى مزيد من النمو- على حدّ قوله.