قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري إنّ دعوة القوى المتغطرسة لإرساء الأمن على شكل تحالفات سياسية وأمنية وعسكرية، جعل البلدان الإسلامية تعيش انقسامًا بدل التكامل والتلاحم.
وأكّد خلال كلمته في المؤتمر السادس للجغرافيين المسلمين أنّ العالم الإسلامي على الرغم من موقعه الجيوسياسي والجيواستراتيجي وقدراته وموارده الطبيعية والبشرية، لديه إمكانيات عديدة ليصبح قوة عالمية في النظام الجيوسياسي العالمي، مشيرًا إلى أنّه من دون مراعاة واستخدام الاقتصاد السياسي وإعادة بناء المجتمعات، لن يكون من الممكن تقديم وصفات ناجعة، وكل هذا سيكون ممكنًا مع الاهتمام العميق بالعوامل الجغرافيّة في المجتمعات.
وفي سياق آخر أكّد رئيس مجلس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن الجهاد الأهم للإمام الخميني (رض) هو مقارعته لنظام الاستكبار وإسقاطه للنظام الذي كان قائما بنظام بديل عنه، وكان مؤمنًا بأنّ هذا النظام الجديد متسق مع الفطرة الإنسانية نظرًا إلى أنّه نابع من حكمة أهل البيت (ع) والثقافة القرآنية لذا فان هذا النظام سيكون أكثر استقرارٌا وثباتًا من الأنظمة الأخرى.