مع تسارع وتيرة التطبيع، وخاصّة فيما يتعلّق بفتح سفارة للكيان الصهيونيّ في البحرين، كشفت مصادر صهيونيّة عن شروع النظام الخليفيّ في البدء بأعمال ترميمٍ للكنيس اليهوديّ في العاصمة «المنامة»، لاستقبال الزوّار الصهاينة، بعد توقيع اتفاقيّة التطبيع بين الجانبين.
وقال الصحفيّ الصهيونيّ في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيليّة (مكان) «روعي كايس» على حسابه في موقع «تويتر»، إنّه يتمّ ترميم كنيس يهوديّ قديم في البحرين، تمهيدًا لعهدٍ جديد، ولاستقبال السيّاح الصهاينة المتعطّشين للتعرّف إلى التراث اليهوديّ. بحسب تعبيره.
يأتي ذلك في وقت يتعنّت فيه النظام الخليفيّ في عدم إعادة قرابة 38 مسجدًا شيعيًّا هدمها في مارس/ آذار 2011 بدعمٍ من القوّات السعوديّة والإماراتيّة، وبالرغم من توصية اللجنة البحرينيّة المستقلّة لتقصّي الحقائق برئاسة البروفسور الدوليّ الراحل «محمود شريف بسيونيّ»، بإعادة بناء هذه المساجد، بل يعمد إلى منع الأهالي من إعادة إعمارها، وأكثر من ذلك إذ يقوم بهدمها مرّة ثانية فيما لو حاولوا إعادة بنائها.