قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ شعب البحرين لم يهدأ عن المطالبة بحقوقه المشروعة والقصاص العادل من القتلة عبر برنامج عمل ونشاط في كلّ عام منذ تلك اللحظة التي سقط فيها الشهيدان الهانيَان «هاني خميس وهاني الوسطي» قبل 26 عامًا في انتفاضة الكرامة عام 1994.
وأشار في بيانه بهذه المناسبة يوم الخميس 17 ديسمبر/ كانون الأول 2020 إلى أنّ هذه الذكرى تمرّ هذا العام على شعب البحرين في ظرف يعدّ الأصعب في تاريخ المواجهة الشعبيّة مع النظام الخليفيّ القاتل والفاسد وغير الشرعيّ، حيث قرّر بيع سيادة البحرين للكيان الصهيونيّ الغاصب أملًا في دوام حكمه المهزوز، إضافةً إلى إعلانه، عن استعداده لفتح سفارة «إسرائيليّة» في المنامة؛ ضاربًا عرض الحائط كلّ القيم الإسلاميّة والثوابت العربيّة، ومواصلًا سياسة الاستبداد والتنكيل بحقّ الأصلاء من أبناء الشعب الأبيّ بعد تولّي المدعوّ «سلمان بن حمد» منصب رئاسة الوزراء خلافًا للإرادة الشعبيّة الحرّة، حيثُ يحتجز آلاف المعتقلين السياسيّين، فيما يعيش آلاف آخرون بين المطاردة الأمنيّة داخل البحرين والهجرة القسريّة في الخارج.
وجدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير العهد مع الشهداء وذويهم، مؤكّدًا الثبات على مبادئهم وأهدافهم التي استشهدوا من أجلها، وفي مقدّمتها حقّ الشعب في تقرير مصيره، وإنهاء النظام الديكتاتوريّ القائم على الاستئثار بالثروة الوطنيّة والسلطة لصالح عائلة واحدة هي «عائلة آل خليفة»، مشدّدًا على تحقيق القصاص العادل بكلّ المجرمين.