أكّد نجل الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، الناشط السياسي علي مشيمع أنّ الرموز المعتقلين يُحرمون من المتنفّس الوحيد للتواصل مع عوائلهم، بعد حصر إدارة سجن جوّ الاتصال بخمسة أرقام لكلّ شخص.
ولفت في تغريدات عبر حسابه في تويتر إلى أنّ هذا الإجراء تعسّفي، وأنّ الرموز احتجّوا عليه بالامتناع عن الاتصال مطلقًا، لأنّه يحرمهم من حقّهم في التواصل مع جميع أفراد الأسرة «الأولاد والبنات والأحفاد..»، ومع إلغاء الزيارات العائليّة بذريعة الوقاية من فيروس «كورونا»، وعدم وجود ضمان لاستمرار الاتصال المرئي، فإنّ أخبارهم ستنقطع عن عوائلهم التي ستعيش حالة من القلق والخشية على سلامتهم حيث إنّ أغلبهم يعانون من أمراض مزمنة، ويتعرّضون لإهمال صحّي متعمّد.
وأكد مشيمع أنّ الرموز مرّوا بمراحل عصيبة، بدأت باعتقالهم التعسّفي وتعذيبهم الوحشيّ، مرورًا بمحاكمتهم الجائرة، وحرمانهم حقّ الرعاية الصحّية، والتضييق الممنهج، الذي يستهدف كسر إرادتهم والانتقام منهم، متسائلًا: «تُرى، هل هذه سياسة مستوحاة من الكيان الصهيونيّ، الذي أصبح حليفًا للسلطة، ومزوّدًا لها بالخبرات الأمنيّة؟».