وثقت منظّمات حقوقيّة في رسالة إلى الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية “جوزيف بايدن” قمع الحريّات المدنيّة والصحافيّة في البحرين، حيث يتمّ تطبيق القوانين القمعية للجرائم الإلكترونيّة لاستهداف شخصيّات المجتمع المدني.
وتلفت الرسالة التي وقعتها 18 منظمة حقوقية، من بينها منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD)، والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، الانتباه إلى التطبيق المتزايد لعقوبة الإعدام في البحرين، حيث يوجد حاليًا 27 فردًا ينتظرون تنفيذ حكم إعدامهم، و25 منهم معرضون لخطر الإعدام الوشيك، تمت إدانتهم بناءً على اعترافاتٍ بالإكراه مُنتزعةً تحت التعذيب وأحدث هذه القضايا: قضيّتا محمد رمضان وحسين موسى.
كما تتناول الرسالة جوانب مختلفة مثل الهجوم المنهجي ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والّذي تفاقم منذ أن حلّت البحرين جميع أحزاب المعارضة السياسيّة عام 2017، كما تسلط الضوء على حالات السجن ظلمًا الّتي يتعرض لها قادة المعارضة والمدافعون عن حقوق الإنسان حيث يقضون عقوباتٍ مطولةٍ في سجونٍ مكتظةٍ وغير مؤهلةٍ صحيًا، ويعانون من التعذيب وسوء المعاملة، كما يُحرمون كنوعٍ من العقاب من الرعاية الطبية المناسبة.