عمّ حراك شعبيّ غاضب وفعاليّات متنوّعة مختلف المناطق في البحرين عشيّة «عيد الشهداء» تخليداً لذكراهم، وتمسّكًا بالقصاص من القتلة.
فقد أقدم ثوّار بلدتي الدراز والمعامير على رفع أعمدة الغضب، وعلّقت في رأس رمان يافطات تضمّ صور الشهداء، وازدانت جدران بلدة عالي بالعبارات الثوريّة، كما أضيئت فيها وفي بلدة سماهيج الشموع عند رياض الشهداء.
يذكر أنّ «عيد الشهداء» في البحرين هو ذكرى سقوط الشهيدين «هاني خميس وهاني الوسطي» اللذين كانا أوّل شهيدين يسقطان بالرصاص الخليفيّ أثناء قمع المرتزقة للتظاهرات الشعبيّة التي فجّرت باكورة انتقاضة الكرامة في التسعينيّات.