أكّد المتحدّث باسم حركة حماس “حازم قاسم” أنّ المقاومة الفلسطينيّة ستكون العائق الحقيقيّ أمام التطبيع، فمن أهم التحدّيات التي تواجهها فلسطين الخطوات التطبيعية لبعض الدول العربية، مشدّدًا على أنّ حماس متمسّكة بخيار المقاومة لدحر الصهاينة وإقامة الدولة الفلسطينيّة.
وبيّن خلال كلمته في الذكرى الـ33 لانطلاقة الحركة أنّ هناك ضرورة للتنسيق مع مختلف فصائل المقاومة، والحركة مستعدة لإقامة مصالحة وطنية داخليّة، لافتًا إلى أنّ ثمّة تنسيقًا سياسيًّا وعسكريًّا بين حماس وكلّ فصائل المقاومة الفلسطينيّة، فالإدارة الأمريكيّة تحاول طمس الهويّة الفلسطينيّة.
من جهته دعا نائب رئيس المكتب السياسيّ لحماس الشيخ “صالح العاروري” إلى تعديل وتصحيح الخلل في قيادة الشعب الفلسطيني وتمثيله، والذي نتج عن اتفاقيّة أوسلو، وتسبب بتقسيم عميق للشعب وتهميش لتمثيله، مؤكدًا أهميّة النظر في شكل السلطة الفلسطينية ووظيفتها، عبر توافق وطني يُعيد تصميمها بشكل ودور يجعلها نقطة قوة في مسيرة مقاومة الشعب ونضاله، وليس نقطة ضعف ترتبط في مقومات وجودها بالاحتلال.