تزامنًا مع ما يسمّى زورًا «العيد الوطنيّ»، وجريًا على عادة حمد بن عيسى في استغلال المناسبة لتبييض صورته عبر إصدار أوامره بالإفراج عن عدد من المعتقلين، أكّد نشطاء أنّ قائمة من 48 معتقلة جنائيّة شملهنّ الإفراج، دون معتقلة الرأي الوحيدة «زكيّة البربوري».
وقد أوضح النشطاء أنّ المعتقلات هنّ 18 بحرينيّة و30 أجنبيّة، بينما لا تزال ضحيّة التعذيب «البربوري» قيد الاعتقال في ظروف غير قانونيّة ولا إنسانيّة، علمًا أنّ الشروط التي وضعت للإفراج تستوفيها حيث تجاوزت نصف مدّة محكوميّتها الجائرة.