أقامت الجالية البحرانيّة وقوى المعارضة في لندن معرضًا للصور استعدادًا لإحياء ذكرى «عيد الشهداء».
وقد حوى المعرض صور الشهداء والرموز المغيّبين في السجون الخليفيّة، وأكّد المشاركون تمسّكهم بحقّ الشهداء في القصاص من القتلة، والحريّة للمعتقلين السياسيّين.
وكانت قوى المعارضة في البحرين قد أعلنت يوم الجمعة 4 ديسمبر/ كانون الأوّل 2020 عن تدشين شعارها الموحّد لإحياء ذكرى «عيد الشهداء» لهذا العام بعنوان «أحياء».
ونشرت الحسابات الرسميّة لجميع قوى المعارضة الشعار مع التشديد على إحياء المناسبة تجديدًا للعهد مع الشهداء، وتأكيدًا للقصاص من قتلتهم، وتمسّكًا بأهداف الثورة وفي مقدّمتها حقّ تقرير المصير.
وعيد الشهداء هو ذكرى استشهاد الشهيدين «هاني خميس وهاني الوسطي» في 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 1994، والذي أصبح يومًا وطنيًّا يحتفي به البحرانيّون سنويًّا؛ تجديدًا للعهد معهما ومع كلّ شهيد سقط على درب الثورة.