اتهم رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء “عبد العزيز بن حبتور” الأمم المتحدة بالتواطؤ إزاء الجرائم بحقّ الإنسانية في اليمن، قائلًا “إنّ الصمت المريب الذي تنتهجه المنظّمات الحقوقيّة والإنسانيّة عند كلّ مجزرة يتعرض لها اليمنيّون ومع كلّ جريمة حرب ترتكب بحق النساء والأطفال يعزّز اليقين لدى الجميع بأنّ الصمت الأممي هو القاتل الحقيقي للشعب اليمني”.
وأضاف أنّ تحالف العدوان لا يمكنه التمادي في ارتكاب المذابح الجماعية للمدنيين إلا نتيجة ثقته بتواطؤ المنظّمات الأمميّة وتغاضيها مدفوع الثمن عن كلّ جرائم الحرب اليوميّة التي يتباهى العدوان باقترافها على مرأى العالم ومسمع منه، لافتًا إلى أنّ جميع الجرائم المروعة التي يرتكبها طيران العدوان السعودي هي جرائم حرب تضاف إلى جرائم الإبادة الموثقة ضدّ العدوان المتوحش، وبمشاركة المنظمات الأمميّة التي تقتل الشعب بصمتها الأشد إيلامًا وفتكًا من طائرات العدوان.
من جهته أكد وكيل وزارة الإعلام “نصر الدين عامر” أنّ الأمم المتحدة منذ بداية العدوان منحازة بالكامل له نتيجة الهيمنة الأمريكية على القرار الأمميّ، والموقف الأمميّ تجاه العدوان على اليمن لم يعد صامتًا بل بات متحاملًا على الضحية لمصلحة القاتل، مشيرًا إلى أنّ المال السعودي والإماراتي يستلب القرار الأممي إلى حدّ كبير، وهذا ورد على لسان الأمين العام السابق للأمم المتحدة الذي أزال السعودية من قائمة العار لانتهاكات الأطفال بعد تهديداتها بوقف تمويلها للسعودية وتمّت إزالتها خلال أيام.