تُوِّجت العلاقات السريّة لمدة 25 عامًا بين آل خليفة وآل زايد والكيان الصهيونيّ بالاتفاق على فتح ما يسمّى سفارتين له في المنامة وأبو ظبي بالرغم من الرفض الشعبي للتطبيع الذي بيعت خلاله القضيّة الفلسطينيّة.
كما يخطّط الاحتلال لأن تكون سفارته لدى أبو ظبي إحدى أكبر سفاراته بالعالم، والتي ستضمّ أيضًا إلى جانب الخارجيّة مكاتب وزارات أخرى.
وقد كشفت وزارة خارجيّة الكيان الصهيونيّ عن تفقّد ممثّلين عنها خلال هذا الأسبوع عدّة عقارات في العاصمة المنامة؛ لاختيار مكان لإقامة السفارة، موضحة في مؤتمر صحفيّ، يوم الثلاثاء 8 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أنّها تعتزم قبل نهاية العام الجاري افتتاح ثلاث ممثّليّات دبلوماسيّة مؤقّتة في كلّ من البحرين والإمارات، تشمل سفارة بالمنامة، وأخرى في أبو ظبي، وقنصليّة عامّة في دبي- بحسب ما ذكر موقع إسرائيل 24 الصهيونيّ.
وكان وزير خارجيّة النظام الخليفيّ «عبد اللطيف راشد الزياني» قد أعلن خلال زيارته للكيان الصهيونيّ في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أنّ البلدين خطّطا لإنشاء سفارتين متبادلتين بحلول نهاية العام.
يأتي هذا التطوّر التطبيعيّ في وقت يصرّ الشعب البحرانيّ على موقفه الرافض كلّ أشكال التطبيع، حيث يعبّر عن ذلك بمختلف أنواع الحراك الغاضب.