وصف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير انتفاضة الحجارة في فلسطين بالانتفاضة المباركة التي خطّت حروفها ومضامينها من دماء أبناء شعب فلسطين المجاهد وتضحياتهم، وسطّروا فيها الملاحم البطوليّة ضدّ عدوّ الله والبشريّة الكيان الصهيونيّ اللقيط، بعد أن خلّدت أرواح أكثر من 1550 شهيدًا و100 ألف أسير وما يقارب من 70 ألف جريح، إذ كان الحجر مقابل أكثر الأسلحة تطوّرًا.
وفي بيان لمجلسه السياسيّ ف الذكرى الـ33 للانتفاضة يوم الثلاثاء 8 ديسمبر/ كانون الأوّل 2020 أعرب عن امتنان شعب البحرين لهذه الانتفاضة التي قوّت إرادته وثباته على خطّ الولاء والدفاع عن فلسطين وأهلها، مشدّدًا على رفض الشعب جعل أرض المنامة مرتعًا للصهاينة المحتلّين، مضيفًا “وسنبقى بها ومعها على هذا الوعد والعهد ثابتين صامدين مهما حاول الكيان الخليفيّ شقّ الصفوف وخلط الأوراق بتحالفه المشين مع الكيان الصهيونيّ الغاصب لفلسطين”.
وجدّد ائتلاف 14 فبراير موقفه الداعم للشعب الفلسطينيّ، داعيًا شعب البحرين إلى مواصلة حراكه الشعبيّ المناصر لفلسطين بالرغم من قمع النظام الخليفيّ الوحشيّ وانتهاكاته المستمرّة، إيمانًا بأنّ انتفاضة الحجارة المباركة كانت في سبيل إعلاء كلمة الله فنصرها وأعزّها وأذلّ أعداءها.
وأكّد أنّ الصهاينة لن يهنأوا في المنامة، ولن تكون البحرين آمنة لهم؛ لأنّ شعب البحرين لا يمكنه أن يقف مكتوف اليدين وأرضه تدنّس بالوجود الصهيونيّ القذر على أرضه وتراب بلاده.