أكّد الباحث والإعلامي محمد سيّد أحمد أنّ أمريكا تسعى للتطبيع ولتطوير العلاقات بين البحرين والكيان الصهيوني، وأنّ آل خليفة لا يملكون من وارداتهم شيئًا، وهم يحافظون على عروشهم بهذا الانبطاح.
وأوضح أنّ ما يحصل الآن من وجود عسكري سعودي وإماراتي، وبناء قواعد عسكريّة أمريكيّة وبريطانيّة واخيرًا احتمال إنشاء كيان الاحتلال الصهيوني قاعدة عسكريّة على الأراضي البحرانيّة، وهو استمرار للدور التاريخيّ الذي تلعبه البحرين وفق موقعها الجغرافي المهم للقوى الاستعمارية.
من جهته قال الناشط السياسي علي مشيمع إنّه لا توجد تبريرات مقنعة لدى النظام الخليفي للتطبيع مع الاحتلال، مشيرًا إلى أنّ البحرين أصبحت بعد التطبيع بلدًا مستباحًا، لأنّ النظام لديه مشتركات كثيرة مع الصهاينة، وربما ينفرد بها مثل محاولات تغيير التركيبة الديموغرافيّة باستبدال الشعب الأصيل بشعب مستورد يدين له بالولاء، إضافة إلى استهداف المقدّسات ودور العبادة.