يستعدّ شعب البحرين لإحياء «عيد الشهداء» في الـ17 من ديسمبر/ كانون الأوّل 2020، وذلك تحت شعار «أحياء».
وقد بدأت في السياق حملة إعلاميّة على مواقع التواصل الاجتماعيّ، ومختلف الشبكات التابعة لقوى المعارضة والبلدات البحرانيّة تحشيدًا للمناسبة.
كما بدأ ائتلاف شباب 14 فبراير بنشر وصايا الشهداء على حساباته، وزار العديد من الأهالي أضرحتهم لتزيينها في أجواء هذه المناسبة.
وكانت قوى المعارضة في البحرين قد أعلنت يوم الجمعة 4 ديسمبر/ كانون الأوّل 2020 عن تدشين شعارها الموحّد لإحياء ذكرى «عيد الشهداء» لهذا العام بعنوان «أحياء».
ونشرت الحسابات الرسميّة لجميع قوى المعارضة الشعار مع التشديد على إحياء المناسبة تجديدًا للعهد مع الشهداء، وتأكيدًا للقصاص من قتلتهم، وتمسّكًا بأهداف الثورة وفي مقدّمتها حقّ تقرير المصير.
وعيد الشهداء هو ذكرى استشهاد الشهيدين «هاني خميس وهاني الوسطي» في 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 1994، والذي أصبح يومًا وطنيًّا يحتفي به البحرانيّون سنويًّا؛ تجديدًا للعهد معهما ومع كلّ شهيد سقط على درب الثورة.