ذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ النظام الخليفيّ قد اعتقل الفتى «حسين عبد الرسول» من بلدة كرّانة، وذلك بعد استدعائه إلى مبنى التحقيقات السيّئ الصيت.
وقد ورد اتصال منه بعد أيّام على إخفائه قسريًّا، أفاد خلاله بنقله إلى سجن الحوض الجاف، ومن دون معرفة أسباب اعتقاله.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» («جهاز الأمن الوطنيّ» سابقًا)، صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة، وهو المعروف حقوقيًّا بـ«غرف الموت» التي تحصل فيها ممارسات التعذيب والانتهاكات الوحشيّة بحقّ المواطنين لانتزاع اعترافاتهم بتهم كيديّة ملفقة وجاهزة.