يحاول أعداء المقاومة زجّها في جميع المشكلات، ولا سيّما الأمنيّة التي تحدث في البلدان وخاصّة في لبنان، حيث حاول المطبّعون والمطبّلون– أنظمة وشخصيّات سياسيّة ووسائل إعلام- اتهام حزب الله في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب 2020، والذي أودى بحياة نحو 191 شخصًا وأصاب 6000 ودمّر أحياء بأكملها.
وذكر النائب إبراهيم الموسوي في حديث للصحافيّين من أمام قصر العدل في بيروت، إنّ هناك مواقع إعلاميّة انبرت لاتهام حزب الله بالمسؤوليّة عن الانفجار، معتبرًا أنّ كلّ الاتهامات لحزب الله باطلة ومن دون دليل، وكذلك مخزية ورخيصة، موضحًا أنّ بعضهم استثمر على الدمار وعلى المقاومة التي دافعت عن لبنان، كاشفًا أنّ ثمّة «كورس» منظم هدفه فقط مهاجمة حزب الله وتشويه صورته.
وقال الموسوي إنّ الدعاوى رفعت ضدّ مواقع الفتنة وضدّ النائب السابق في البرلمان اللبنانيّ «فارس سعيد» وموقع القوات اللبنانيّة، ويوجد مستندات تثبت اتهاماتهم الباطلة.
يشار إلى أنّ النظام الخليفيّ من جهته لا يتوانى عن توجيه سهامه إلى حزب الله حيث يكون أوّل المرحّبين بقرارات الدول التي تصنّف الحزب كجماعة إرهابيّة، وقد صعّد من هجومه عليه خاصّة بعد تطبيعه مع الكيان الإسرائيليّ، والاتفاق معه على العمل حثيثًا لتشويه صورة المقاومة ومواجهتها أينما تمكّنا من ذلك.