تزداد وتيرة التطبيع البحرانيّ والإماراتيّ مع الصهاينة حتى وصلت إلى التطبيع النسويّ، ومحاولة جرّ المرأة العربيّة إلى المستوى المتخاذل من العمالة والخيانة التي وصل إلى الحكَّام في هذه الدول، من أجل ضرب القيم والضوابط في المجتمعات العربيّة.
فقد كشف الإعلام العبري يوم الجمعة 4 ديسمبر/ كانون الأول 2020 عن عقد اجتماع نسويّ دبلوماسي، يضمّ ممثلات عن الكيان الصهيونيّ والإمارات والبحرين، في أول حدث فريد من نوعه، كما وصف من قبل الصحيفة العبريّة، حيث أقيم اجتماع إلكترونيّ لبحث دور المرأة في آليات التطبيع المجتمعي، ومن أبرز الدبلوماسيّات النساء، سفيرة الاحتلال لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف شاحار، وسفيرة البحرين السابقة لدى الولايات المتحدة هدى نونو، وسفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة.