أقدم النظام الخليفيّ، يوم الجمعة 4 ديسمبر/ كانون الأوّل 2020، على اعتقال سماحة الشيخ محمود عاشور الصددي بعد استدعائه إلى التحقيق في مركز مدينة حمد، لعرضه على النيابة العامة، وذلك بسبب إقامته الصلاة في منزله مع 5 مواطنين، مع التزامهم بالإجراءات الوقائيّة.
يشار إلى أنّ النظام الخليفيّ يواصل استهداف العلماء والخطباء على خلفيّة دينيّة وسياسيّة منذ موسم عاشوراء وذلك استمرارًا منه بمحاربة الشعائر الدينيّة، كما يعمل على التضييق على المواطنين بذريعة كورونا وخاصّة فيما يتعلّق بالصلاة وإحياء عاشوراء والمراسم الدينيّة، بينما يستهتر بإجراءات الجائحة فيما يتلعلّق بأنشطته وفعاليّاته كالفورمولا 1 والاحتفالات الخاصّة بأبناء الطاغية حمد.
يذكر أنّ السجون الخليفيّة تعجّ بأكثر من 4000 معتقل رأي سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، وقد وصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسريّ لتحقيق غاياته.