شدّد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن عبد العزيز بن حبتور على أنّ الخطوة الأمريكيّة في زيارة سفيرها في السعوديّة لمحافظة المهرة المحتلة تكشف أنّ ما سمي بالتحالف العربي بقيادة السعودية الذي تظهر ما هو إلا أداة لتحقيق المصالح الأمريكية الصهيونية بالدرجة الأولى.
ولفت إلى أن تجوّل السفير الأمريكي لدى حكومة العملاء في المهرة عشية عيد الاستقلال مستفزة لكل يمني حر وشريف، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة التي وصفها بالأمريكية تفضح حقيقة الوجود السعودي في المهرة بكونه تمهيدًا لقدوم جحافل الأمريكيين.
وبيّن بن حبتور أنّ تركيز المشاريع الاحتلاليّة على محافظتي حضرموت والمهرة يندرج في سياق مشروع صهيوني في المنطقة بدا يتجلى من خلال وضع المرتكزات الأولى لبناء قاعدة استخباراتيّة في جزيرتي سقطرى وميون، موضحًا أنّ دول الخليج تسعى لتأسيس محور مع الكيان الصهيوني في مواجهة محور المقاومة والممانعة، ولأجله قبلوا باتفاقيات تطبيع مذلة لهم ولشعوبهم، وأنّ المعركة مع المحور الصهيوني ستكون معركة مصيرية وبعيدة المدى.