باتت وسائل الإعلام والصحافة في الكيان الصهيوني تهزأ من المُطبّع الجديد الذي لم يكن يومًا في حالة حرب مع الكيان، بل تجاوز الاستهزاء إلى الإمارات وطبيعتها الصحراويّة ودرجات حرارتها العالية!.
ويرى مراقبون أنّه رغم ما قدّمه المطبعون من تنازلات وتخاذل وخاصة بعد حفلات السباب والشتائم لكلّ ما هو عربي ومسلم، والتبرؤ من فلسطين والقدس والتاريخيّين العربي والإسلامي، وبعد بث الأفلام التي يتكالبون فيها على البضائع “الصهيونية” التي تحرمها حتى المجتمعات الغربية على أنها بضائع فلسطينية مسروقة، وبعد التطبيع حتى في مجال “الدعارة والبغاء” كما كشفت إحدى الصحف الصهيونية، وشراء لاعبي كرة قدم صهاينة، والتوقيع على اتفاقيات عسكرية وأمنية وفنية وأدبية وسينمائية وموسيقية، وفتح الأجواء بين الإمارات والكيان وإلغاء تأشيرات الدخول، وفتح مدارس لليهود، تبقى رؤية الصهاينة نحو الخونة هي احتقار واستكبار.
وبيّن المراقبون أنّ آخر مخازي التطبيع بين الجلف والبلادة الإماراتيّة والحقد والعنصرية الصهيونية، ظهر جليا على خلفية إصرار أبناء ال زايد على شراء نادي “بيتار قدس” لكرة القدم الصهيوني، حيث من المتوقع أن يسافر رئيس الفريق موشيه حوجيج، برفقة أعضاء في إدارة النادي إلى أبو ظبي للتفاوض على إتمام صفقة البيع مع حمد بن خليفة آل نهيان، الذي سيحصل على 49% من أسهم النادي.