أكّد مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير في بيروت د. إبراهيم العرادي أنّه ليس هناك أيّ أمل في حدوث أي تغيير وإصلاح على المستوى السياسيّ أو الاقتصاديّ أو الاجتماعي أو الأمنيّ ما دام الحكم يتمسّك بالثقافة القبليّة الموروثة.
وبيّن في مشاركته في قناة العالم عبر برنامج “حديث البحرين”، أنّ رئيس وزراء الحكومة الخليفيّة سلمان بن حمد غير منتخب من قبل الشعب البحراني، أمّا عمليّة تصديره للرأي العام الغربي والصهيوني وتقديم أوراقه لنتنياهو وسيد البيت الابيض الجديد جو بايدن هي عملية مخالفة لكلّ مشاعر الشعب وإسلامه وهويته وثقافته وعقيدته.
وأضاف العرادي أنّ إعلام الطاغية يصوّر سلمان على أنّه رجل إصلاحي أو ما يسمى بمستقبل البحرين المشرق، لكنّه سبق عمه خليفة بن سلمان في هذا الاتصال المشين والمهين مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتانياهو، لافتًا إلى أنّ الخلفيّين يعيشون حالة انفصام سياسي وحالة تخبط غير مسبوقة، وخاصة أنّ الحكومة الأمريكيّة السابقة انتهت وتتشكل الحكومة الجديدة.