قالت إذاعة جيش الاحتلال الصهيونيّ إنّ رئيس ما يسمّى «مركز حمد العالميّ للتعايش السلميّ» خالد بن خليفة آل خليفة دخل يوم الجمعة الماضي إلى المسجد الأقصى المحتلّ برفقة آخرين متسلّلًا خفية دون الكشف عن هويّته، خشية أن يطرده المصلّون الفلسطينيّون.
ونقل موقع عكّا للشؤون الإسرائيليّة تصريحات خالد آل خليفة للإذاعة الصهيونيّة، «إنّه لم يتمّ التعريف عن أنفسهم، حتى لا يتمّ منعهم من زيارة الأقصى وأداء الصلاة فيه»، لافتًا إلى أنّ الأقصى ليس للفلسطينيّين فقط، بل للعالم الإسلاميّ بأسره- حسب تعبيره.
وزعم أنّ 90 % من البحرينيّين يؤيّدون السلام مع الكيان الصهيونيّ بما في ذلك «الشيعة» وأنّ سيّاحًا منهم سيأتون إلى الكيان قريبًا»- على حدّ زعمه، مشيدًا بالتعايش وقبول الآخر الذي وجده فيما أسماه «إسرائيل»، متجاهلًا جرائم الصهاينة بحقّ الفلسطينيين لطردهم من أرضهم.
ووجّه ممثّل حمد بن عيسة رسالة إلى السيّاح الصهاينة الذين سيزورون البحرين، قائلًا لهم «لا تخافوا ولا تخفوا بلدكم الأصلي، ستلقون ترحيبًا حارًا»، وفق تعبيره.
إلى هذا، كشف المركز عن تفاصيل مذكّرة التفاهم التي أبرمها مع «الجامعة العبريّة» خلال زيارة وفده للكيان الصهيونيّ، موضحًا أنّه سيتمّ بموجبها العمل على تطوير برامج تعزّز الاحترام المتبادل والتقدير والتعايش السلميّ بين العرب واليهود، حكومات وشعوب من جهة، وجميع الأديان في منطقة الشرق الأوسط من جهة ثانية، وذلك استنادًا إلى مبادئ إعلان البحرين الصادر في يوليو/ تموز 2017»، كما تضمّنت المذكّرة تبنّي المركز ورعايته لطلبة من الجامعة العبريّة ممّن سيتم اختيارهم للمشاركة في كرسي حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلميّ في جامعة سابينزا الإيطاليّة.