أدان حزب الله بشدّة العمليّة الإرهابيّة التي أدّت إلى اغتيال العالم النووي الدكتور محسن زادة قرب العاصمة طهران أمس الجمعة 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وأكّد أنّ هدفها منع إيران من الحصول على موارد العزة والاقتدار والحفاظ على تقدمها العلمي واستقلالها السياسي والفكري، مجدّدًا وقوفه بكلّ قوة إلى جانب إيران شعبًا وحكومة في مواجهة التهديدات والمؤامرات الخارجيّة، وفي مواجهة الحلف الجديد من الكيان الصهيوني وعدد من دول المنطقة.
وأكدت لجان المقاومة الفلسطينية أنّ عمليّة اغتيال “زادة” تأتي تتويجًا لارتماء بعضهم في أحضان العدو الصهيوني، مشيدة بـالإنجازات الكبيرة التي حققها العلماء الإيرانيون رغم الحصار المفروض على طهران ورغم الملاحقة والاغتيال.
ورأت في بيان أنّ هذه العملية الإجرامية إرهاب دولة وبلطجة وعربدة لا بدّ من محاسبة مرتكبيها المجرمين ومن يقف وراءهم، مشيرة إلى أنّ هدفها تفريغ الأمة من طاقاتها وعلمائها لتبقى ترتضي الذلّ والهوان والتخلف.
من جهتها استنكرت جماعة علماء العراق جريمة الاغتيال، مشيرة بإصبع الاتهام إلى الموساد الصهيوني باعتبارها حربًا ضدّ الوعي والتقدم الإسلامي، مؤكّدة أنّ الاستهداف يأتي بعد فشل العقوبات القصوى الأمريكيّة ضدّ إيران.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أدان بشدّة عمليّة الاغتيال مؤكّدًا في بيان له أنّ هذا العمل الإجراميّ الجديد وُضعت خطّته في الغرف السود بين أقطاب رعاة الإرهاب ومحور الشرّ الذين يستميتون لتوجيه ضربة للجمهوريّة الإسلاميّة يحقّقون من خلالها انتصارًا وهميًّا، ومع عجزهم عن فتح الجبهات المباشرة معها، حرّكوا أزلامهم الصغار لتنفيذ هذا العمل الجبان.