دعا قائد الثورة الإسلاميّة سماحة الإمام السيد علي الخامنئي جميع المسؤولين إلى متابعة قضيّتين مهمّتين بجديّة في جدول أعمالهم: الأولى متابعة جريمة اغتيال الشهيد «محسن زادة» ومعاقبة منفّذيها ومن أعطوا الأوامر لارتكابها، والأخرى مواصلة جهود الشهيد العلميّة والتقنيّة في المجالات كافة التي كان يعمل عليها.
وفي بيان له يوم السبت 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تعقيبًا على اغتيال رئيس منظّمة الأبحاث والابتكار بوزارة الدفاع الإيرانيّة «الدكتور محسن فخري زادة»، يوم الجمعة 27 نوفمبر في منطقة آبسرد في دماوند شمال العاصمة الإيرانيّة طهران، قال سماحته «استُشهد عالمٌ من علماء بلدنا البارزين والممتازين في المجالين النووي والدفاعي، السيّد محسن فخري زاده، على أيدي العملاء المجرمين والأشقياء»، مؤكّدًا أنّه بذل حياته العزيزة والثمينة من أجل جهوده العلميّة العظيمة والخالدة وفي سبيل الله، وكان أجره الإلهيّ منزلة الشهادة الرفيعة، وفق تعبيره.
وبارك سماحته شهادته لعائلته والمجتمع العلميّ في البلاد وزملائه وتلامذته في مختلف الأقسام، معزّيًا إيّاهم بفقدانه.